2025-07-04
في ظل التغيرات المناخية المتسارعة وزيادة الطلب على الموارد المائية، تواجه مصر تحديات كبيرة في إدارة مواردها المائية. تعتمد البلاد بشكل كبير على نهر النيل، الذي يوفر أكثر من 90% من احتياجاتها من المياه، لكن التحديات مثل بناء سد النهضة الإثيوبي والتغيرات المناخية تهدد بتقليل حصة مصر من المياه.
أزمة المياه في مصر: الأسباب والتحديات
- سد النهضة الإثيوبي: يمثل السد تحديًا كبيرًا لمصر، حيث قد يؤثر على تدفق مياه النيل الأزرق، مما يقلل من حصة مصر السنوية من المياه.
- الزيادة السكانية: مع وصول عدد سكان مصر إلى أكثر من 110 مليون نسمة، يزداد الطلب على المياه للشرب والزراعة والصناعة.
- تغير المناخ: يؤدي ارتفاع درجات الحرارة وندرة الأمطار إلى تفاقم ندرة المياه، خاصة في المناطق الزراعية.
- هدر المياه: لا تزال بعض الممارسات الزراعية والصناعية غير الفعالة تساهم في فقدان كميات كبيرة من المياه.
الحلول المطروحة لمواجهة الأزمة
تعمل الحكومة المصرية على عدة محاور لضمان الأمن المائي، منها:
- تحلية مياه البحر: يتم التوسع في مشاريع تحلية مياه البحر، خاصة في المدن الساحلية مثل الإسكندرية والعريش.
- إعادة استخدام المياه المعالجة: يتم استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في ري الأراضي الزراعية.
- تحسين نظم الري: يتم التوجه نحو الري الحديث مثل التنقيط والرش لتقليل الفاقد من المياه.
- حملات التوعية: تطلق الحكومة حملات لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياه.
مستقبل المياه في مصر
رغم التحديات، فإن مصر تبذل جهودًا كبيرة لضمان استدامة مواردها المائية. ومع تطبيق الحلول التكنولوجية وتعاون دول حوض النيل، يمكن تجنب أسوأ السيناريوهات. لكن الأمر يتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والمواطنين لضمان مستقبل مائي آمن للأجيال القادمة.
تابعوا أخبار اليوم عاجل الآن في مصر عن المياه لمزيد من التحديثات حول هذا الملف الحيوي.