2025-07-04
يشهد الدوري الإيطالي لكرة القدم “سيريا أ” موسمًا مثيرًا في 2024 مع مجموعة من المدربين المتميزين الذين يسعون لقيادة فرقهم نحو المنافسة على الألقاب. في هذا المقال، سنستعرض أبرز المدربين الذين يتركون بصمتهم على البطولة هذا الموسم، مع تحليل لأساليبهم التكتيكية وتأثيرهم على أداء الفرق.
سيموني إنزاغي (إنتر ميلان)
يواصل سيموني إنزاغي إثبات أنه أحد أكثر المدربين تأثيرًا في الدوري الإيطالي. بفضل أسلوبه الهجومي المنظم، قاد إنتر ميلان للسيطرة على البطولة بتوازن رائع بين الدفاع والهجوم. يعتمد إنزاغي على تشكيلة 3-5-2 مع تركيز كبير على التمريرات السريعة والضغط العالي، مما يجعل إنتر واحدة من أكثر الفرق إثارة في أوروبا.
ماسيميليانو أليغري (يوفنتوس)
رغم الانتقادات التي واجهها في الفترة الأخيرة، يظل أليغري مدربًا يصعب الاستغناء عنه بالنسبة ليوفنتوس. بأسلوبه الدفاعي العملي، يحاول “أليغري” إعادة الفريق إلى منافسة الألقاب بعد فترة تراجع. يعتمد على خط دفاع منظم وهجمات مرتكزة على الأجنحة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للفرق التي تفضل الأمان التكتيكي.
لوتشانو سباليتي (نابولي)
بعد نجاحه التاريخي مع نابولي الموسم الماضي، يواجه سباليتي تحديات جديدة في 2024. بأسلوبه الهجومي الجريء، يعتمد على تشكيلة 4-3-3 مع هجمات سريعة عبر كيليان مبابي وفيكتور أوسيمين. ومع ذلك، فإن التكيف مع توقعات الجماهير العالية يبقى تحديًا كبيرًا لهذا المدرب المخضرم.
خوسيه مورينيو (روما)
“المُخصّي” كما يُلقب، لا يزال مورينيو أحد أكثر المدربين إثارة للجدل في الدوري الإيطالي. بأسلوبه الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة، يحاول مورينيو إعادة روما إلى المنافسة على المراكز الأوروبية. رغم الانتقادات لعدم تطور أسلوبه، إلا أن خبرته في المباريات الكبيرة تظل عاملًا حاسمًا.
تياغو موتا (بولونيا)
يُعتبر تياغو موتا أحد المدربين الصاعدين في الدوري الإيطالي هذا الموسم. بأسلوب يعتمد على التمركز الذكي والضغط العالي، نجح في تحويل بولونيا إلى فريق صعب الاختراق. تشكيلته المرنة بين 4-2-3-1 و3-5-2 تجعله من أكثر المدربين إبداعًا في الدوري.
الخاتمة
يوضح موسم 2024 في الدوري الإيطالي تنوعًا تكتيكيًا كبيرًا بين المدربين، من الهجوم المنظم لإنزاغي إلى الدفاع العملي لأليغري. كل مدرب يحاول فرض رؤيته على الفريق، مما يجعل المنافسة أكثر تشويقًا. مع تقدم الموسم، سنرى من منهم سيتمكن من ترك إرثه على “كالتشيو” هذا العام.
